الداعية السلفي محمد حسين يعقوب يتصدرمواقع التواصل بعد صلاته التراويح بالجامع الأزهر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للداعية السلفي محمد حسين يعقوب وهو يصلى صلاة التراويح من داخل الجامع الأزهر الشريف.

ولاقت الصورة وراجًا كبيرًا عبر صفحات المنتمين للأزهر الشريف، وكان تعليق "بقى واحد مننا" الأكثر تداولًا، في إشارة إلي مواقف محمد حسين يعقوب السابقة حول جواز الصلاة في المساجد التي بها أضرحة

يذكر أن الجامع الأزهر يشمل عدد من الأضرحة لمجموعة من الملوك والعلماء.

ومن جانبه نشر الدكتور  محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، صورة محمد حسين يعقوب وكتب عليها:" فمن الواضح لكل ذي عينين؛ أن هناك تراجعا في الفكر السلفي المعاصر، سواء لدى أقطابه أو لدى أتباعه، وذلك بعد ما ظهر للناس حقيقة ما ينطوي عليه هذا الفكر من مجافاة لهدي السلف الحقيقي، وحصر الإسلام في قوالب، من دخل فيها فهو سلفي، وإلا فهو بدعي في أحسن الأحوال!".

وأشار:" وهذه المراجعات - سواء أكانت صادقة أم كاذبة،  خالصة أم ذات غرض - فإنها تؤكد على حقيقة واحدة، وهي أنه لا بد من مراجعات فكرية لكل الطوائف الدينية المعاصرة، بما فيها الصوفية، سواء تمت على أيدي أبنائها، أو بضغط من المجتمع، بواسطة أصحاب الفكر والقلم، أو الفن، أو القضاء، أو السياسة!"

وأوضح:" هذه الصورة لأحد أقطاب السلفية المعاصرة، وهو الأستاذ محمد حسين يعقوب، وهو يصلي في الجامع الأزهر الشريف، وجدتها متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعيدا عن أن في الجامع الأزهر قبورا دارسة؛ لأن القبر الدارس غير القبر المُشْرِف الظاهر عندهم، فلا يخفى ما في الصورة من رموز وإشارات ومَعانٍ، باعتبار الجامع الأزهر معقل أهل السنة والجماعة!".